منوعات

هاني شاكر يستقيل من نقابة الموسيقيين.. بسبب آمال ماهر؟

شكك مغردون مصريون في أن تكون أزمة مغني المهرجانات حسن شاكوش، السبب الحقيقي وراء استقالة نقيب الموسيقيين هاني شاكر من منصبه بشكل مفاجئ، مساء الاثنين.

وعبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، أعلن شاكر (69 عاماً) تقديم استقالته على الهواء مباشرة، موجهاً الشكر للجمعية العمومية والمجلس على الفترة التي قضاها في النقابة. ورفض شاكر الخوض في تفاصيل إضافية عن الموضوع، علماً أنه تلقى انتقادات كثيرة منذ تعيينه نقيباً العام 2015 بسبب قمعه للمغنين والموسيقيين عند حصول نزاع ما مع السلطة الحاكمة في البلاد بما في ذلك قضايا مختلفة للنجمة شيرين عبد الوهاب، قبل أن يمنع العام 2019 مغنّي المهرجانات من العمل مُعيناً نفسه “وصياً” على الفن المصري.والإثنين، اشتبك أعضاء النقابة بالأيدي خلال مؤتمر صحافي أقيم في مقر النقابة، بعد اعتراض بعض الأعضاء على منح مغني المهرجانات حسن شاكوش عضوية النقابة قبل اعتذاره عما بدر منه ضد شعبة عازفي الإيقاع. وتمنى شاكر لنقابة الموسيقيين التوفيق في ما هو قادم، وتمنى أن تختار الجمعية العمومية من هو أفضل منه لتولي مهام النقابة، حسب تعبيره.من جهة أخرى، قال مغردون مصريون أن استقالة شاكر لهذا السبب ليست مقنعة، واتهموه بالتهرب من مسؤوليته في قضية الفنانة المصرية آمال ماهر التي مازالت مختفية عن الأنظار من دون توافر أي معلومات حول سلامتها.وفي الأيام القليلة الماضية، تصدرت قضية ماهر مواقع التواصل في العالم العربي، مع مزاعم عن “تعرضها لمخاطر شديدة واختطافها وحتى مقتلها” بسبب علاقتها المعقدة مع السعودي تركي آل الشيخ، رئيس “الهيئة العامة للترفيه” في السعودية وصاحب النفوذ الكبير الجديد في صناعة الموسيقى العربية المعاصرة.وربط المعلقون بين استقالة شاكر وبين اختفاء ماهر، علماً أن النقيب السابق أعلن أكثر من مرة أنه ماهر بخير وستظهر قريباً أمام جمهورها من دون أن يتحقق ذلك، بينما نشرت حسابات تابعة لماهر صوراً قديمة لها للقول أنها بخير، ما عزز الشكوك بأنها اختطفت فيما يتحكم أشخاص آخرون بحساباتها.وولدت ماهر العام 1985، وتمكنت من تحقيق حضور لافت في المشهد الفني العربي، لكن شهرتها تبقى مرتبطة بأداء الأغاني الكلاسيكية وتحديداً أغنيات أم كلثوم. فيما شهدت مسيرتها الفنية زواجاً سرياً من تركي آل الشيخ نفسه، رجل الأعمال السعودي الذي يترأس إدارة “الهيئة العامة للترفيه” في السعودية حالياً، قبل طلاقها منه، حسبما تشير وسائل إعلام مصرية وعربية.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »