خاص التحري نيوز

خاص : وزيران في حكومة ميقاتي “يتمردان” .. وطرابلس الضحية. 

 

كأنه كثير على مدينة طرابلس او على الميناء وجزرها أن يشارك وزير السياحة وليد نصار وهو المعني بترويج السياحة ( أهلا بهالطلة) ووزير السياحة ناصر ياسين ( الزيارة تشمل أصلاً أهم المحميات البحرية) وقد غاب كلاهما دون تبرير كاف او مقنع، سوى الاستهتار المستمر للعاصمة الثانية ونشاطاتها السياحية والبيئية.

وما يزيد الطين بلة أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لم يستطع (او لم يحاول) ان يمون على وزيرين في حكومته حتى تكتمل فرحة الاحتفال والا يبقى “يتيماً ” بمن حضر وهذا لا يليق بمدينة كطرابلس ، لها في الدولة العتيدة رئيس حكومة ووزير داخلية!

كأنه قدر علينا ان نعيش الغصةرغم كل الموجبات المفرحة .

” عطب” المدينة كأنه ولا يزال في سياسييها القاصرين عن التقاط الفرص أقله طالما انهم عاجزون عن خلق هذه الفرص.

ما حصل يطرح تساؤلات كثيرة ومنها كيف لرئيس حكومة ان ياتي بمشاريع لمدينة وهو غير قادر على إرسال وزير للسياحة فقط فيها ؟

من دون ان ننسى ان مدينة الرئيس تعيش بلا كهرباء ومياه وانترنت وتعاني الامرين ، وكانت تحتاج أولا الى بلدية ومعها بعض المشاريع قبل همروجة ” الطلة” التي حتى الوزراء المعنيون لم يقتنعوا بها وغابوا.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »