أمن و عدالة

غضب وقطع طرقات في البارد …

أعلنت ​قيادة الجيش​ اللبناني، صباح اليوم الثلاثاء، أن “وحدات من الجيش تقوم، بتنفيذ ​عمليات دهم​ في ​مخيم نهر البارد​ بدعم من القوات الجوية والبحرية، بحثاً عن أسلحة ومطلوبين”.

وانتشرت على وسائل التواصل مقاطع مصورة تظهر عشرات الجيبات العسكرية وهي تدخل المخيم، وسط حالة من الغضب تسود الأهالي، بعد تحليق الطيران على علوّ منخفض فوق المنازل، في حين تم اقفال الشارع العام ومدخل باب السوق بالإطارات المشتعلة من قبل الشبان.

كما أظهرت الصور والفيديوهات وقوع عدد من الجرحى وتكسير بعض أثاث المنازل أثناء المداهمة، فيما رشق الشبان جيبات الجيش بالحجارة.

وفي هذا السياق، أصدرت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة الشمال، بيان اليوم الثلاثاء، أكدت فيه، أنه “مع حرصنا الشديد على أمن واستقرار مخيماتنا والأخذ على يد المطلوبين من أبناء شعبنا إلا أننا نستنكر ونستهجن هذا الأسلوب بالتعاطي مع المخيم بشكل عام، وهذا الاستعراض العسكري من طائرات وزوارق وملالات ترعب النساء والأطفال والشيوخ”.

وأضاف البيان: “إننا من موقعنا المسؤول نعلن الإضراب العام والشامل في مخيم نهر البارد لكافة المرافق العامة والخاصة رفضا واستنكارا لهذا الأسلوب بالتعاطي مع أبناء وشعبنا”.

وختم البيان بالقول: “إننا نعد جماهير شعبنا بمتابعة هذا الأمر مع كافة المرجعيات اللبنانيه والفلسطينية لوضع حد لهذه التجاوزات”.

الجدير ذكره، أن مخيم نهر البارد، تم تدميره كلياً عام 2007، بعد معارك دارت بين الجيش اللبناني، وجماعة فتح الإسلام، وتم تطويق المخيم بحواجز عسكرية، وسط تفتيش دقيق لجميع الداخلين اليه.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »