متفرقات

لقاء البارد: المخيم ليس خارجاً عن القانون والعلاقة متينة مع الجيش والجوار.

بدعوة من لجنة الإصلاح في مخيم نهرالبارد عقد لقاء تشاوري يوم الجمعة 28/11/2022 حضره حشد من المشايخ والفعاليات والوجهاء والحراكات الشعبية ونشطاء من المجتمع المدني واعضاء لجنة الإصلاح في مخيم نهرالبارد للتباحث في اوضاع المخيم عامة(اجتماعية واقتصادية وأمنية …)

وأكد المجتمعون على حرصهم الشديد على الحفاظ على امن واستقرار المخيم،ورفض استدراج المخيم للوقوع في فتنة، أو استخدام المخيم صندوق بريد، وأهمية حماية المخيم من إفساد شبابه بالمخدرات و العبث بأمنه واستقراره.

وأكد المجتمعون على حرصهم على العلاقة المتينة بالجيش اللبناني الذي تربطنا به روابط وثيقة،ولا تهتز ،

وعلى العلاقة الأخوية مع الجوار الشقيق .

وحذّر المجتمعون من الإنجرار وراء الإشاعات وما تنشره جهات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي من سموم وتحريض .

واستنكر المجتمعون أسلوب التعاطي مع المخيم في عملية خشنة أدخلت الرعب في نفوس الأطفال والنساء وعموم أهالي المخيم الذين دوما كانوا ولا يزالون حريصين على رفع الغطاء عن المخالفين للقانون، ومروجي المخدرات ،ومطلقي النار في الهواء. وركّز المجتمعون ان المخيم ليس خارجاً عن سلطة الدولة ولن يكون مأوى للإرهاب ، ورفض المجتمعون مقولة أن المخيم مأوى لتجار السلاح ، لأن في هذه الإشاعات اتهام مباشر بتقصير القيادة العسكرية التي يخضع لها المخيم والتي نحرص على علاقة طيبة واخوية معها .

وبحث المجتمعون سبل نهضة وتنمية المخيم وطالبوا قيادة الفصائل الفلسطينية المركزية و (هيئة العمل الفلسطيني المشترك )في بيروت وإدارة الأونروا أن يتحملوا مسؤولياتهم ومعالجة القضايا العالقة التي تؤمن لشعبنا عيشاً كريماً وحياة لائقة،وعملأً كريما، وتوقف المجتمعون عند التقصير في متابعة هذه القضايا المتراكمة منذ عام 2007 .

واتفق المجتمعون على خطوات عملية لمتابعة ما اتفقوا عليه والتواصل مع كافة المرجعيات الفلسطينية واللبنانية

الجمعة 28/10/2022

لقاء المشايخ والفعاليات والوجهاء والحراكات الشعبية والنشطاء في مخيم نهرالبارد

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »