خاص التحري نيوز

قطع الطرقات … حركة اعتراضية ام رسائل سياسية وامنية ؟… عمر ابراهيم .

لماذا تحرك بعض الشارع اليوم ؟ وهل السبب ارتفاع الدولار لم ان هناك رسائل سياسية وامنية اريد ايصالها كتحذير اخير قبل الانفجار الذي يخشاه كثر ويسعى اليه آخرون تنفيذا لاجندات تصب في مصلحتهم ومن يقف خلفهم في الخارج ؟.

تساؤلات تبدو منطقية في ظل التحرك اامفاجىء للشارع والذي اخذ ابعادا امنية لا سيما في طرابلس بعد ظهور عدد من المسلحين واطلاقهم النار في الهواء خلال قطع بعض الطرقات في المناطق الداخلية واقفال الاسواق التجارية.

هذه التحركات التي شهدتها بعض المناطق اللبنانية جاءت بالتزامن مع الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار في السوق السوداء والذي وصل رقما قياسيا بعد ان تجاوز عتبة ال77 الفا للدولار الواحد، وهو ما دفع محتجين الى النزول الى الشوارع واقفال طرقات من الشمال وصولا الى الجنوب.

قد يقول قائل ان تحرك المحتجين امر مبرر بعدما استفحلت الازمتين المعيشية والاقتصادية ، لكن الم يكن تجاوز الدولار عتبة ال50 او ال40 او ال30 الفا او غيره من الارقام المرتفعة التي سجلها الدولار منذ بدء الازمة امرا يستحق تحرك الشارع وقطع الطرقات ؟.

ربما يدفع هذا السؤال الى استنتاج واحد براي مصادر اوضحت لموقع ” التحري نيوز” بان الشارع او بعضه قد تم تحريكه لأهداف سياسية او امنية ليست بعيدة عن الازمة السياسية التي تعيشها البلاد لجهة تعذر انتخاب رئيس للجمهورية وغيرها من الملفات العالقة.

ووفق هذه المصادر ” فإن لبنان يشهد اكبر انهيار في تاريخه الامر الذي من شأنه ان يفجر ثورات ، الا ان المفاجأة ان الشارع بدا متأقلما مع ما يحصل من تدهور على المستويات كافة ولم تحصل اية تحركات او حتى احتجاجات تذكر خلال هذه الفترة”.

واضافت المصادر ” هناك ملفات كثيرة برزت في الايام الماضية منها عملية التمديد المؤجلة لبعض القادة الأمنيين بسبب عدم اتفاق الكتل النياببة على عقد جلسة لمجلس النواب ، فضلا عن مسالة اخرى قد تكون من باب الصدفة وهي ان التحركات حصلت بغالبيتها في مناطق ذات لون طائفي واحد بالتزامن مع وجود الرئيس سعد الحريري في لبنان”.

وختمت المصادر ” ان ما حصل اليوم قد يكون تحذير وربما يكون ابعد من ذلك في حال قرر من يمسك بلعبة الشارع استغلال هذه الورقة وحينها يكون لبنان دخل مرحلة يصعب التكهن بنتائجها”.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »