متفرقات

هذا ما قاله السفير البخاري للراعي عن فرنجية.

نقلت مصادر مطلعة لصحيفة “الأخبار”، تعليقا على لقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والسفير السعودي وليد بخاري، د أن السفير السعودي “عبّر بصراحة أمام البطريرك بشارة الراعي عن رفض بلاده ترشيح فرنجية”

وأكدت المصادر أن “الرياض لا تزال ترفض أي مبادرة حوارية أو إنقاذية، وتصر على خريطة طريق إلغائية، وتضع دفتر شروط لانتخاب رئيس للجمهورية واختيار رئيس للحكومة يتبنيان مشروع المواجهة مع حزب الله والعمل على عزله”.

وفيما رأت مصادر مطلعة في تعميم باسيل إشارة إيجابية إلى عدم وجود نية للتصعيد، فإن مصادر أخرى أشارت إلى بيان سيصدر عن المكتب السياسي للتيار اليوم، مشيرة إلى أنه سيتضمن تأكيداً على مواقف التيار وليس رداً على إعلان السيد نصرالله «الذي لم يكن مفاجئاً»، بل كان متوقعاً “لأن المشكل الكبير بدأ في الحكومة… ومن الواضح جداً أن الأمور بين الطرفين لم تعد كما كانت». وبالتالي، فإن التيار «ماض في خياراته لانتخاب رئيس يتوافق مع نظرته لبناء الدولة وتأمين أكبر إجماع ممكن حوله”.

إلى ذلك، أشارت صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أنه “تبدو قوى المعارضة منقسمة حيال مقاربتها بعد إعلان الثنائي الشيعي ترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. فبينما يعتبر قسم منها أن ما حصل لزوم ما لا يلزم ما دام أن مرشحهم معروف منذ فترة، يرى قسم آخر أن هذا الإعلان من شأنه أن يسرع الخطوات باتجاه إنجاز الاستحقاق الرئاسي المتعثر منذ أيلول.

وحسم حزب القوات والكتائب وعدد من نواب التغيير والنواب المستقلين، أمرهم لجهة مقاطعة أي جلسة يعتقدون أنها ستؤدي لانتخاب فرنجية رئيساً، في حين يرفض نواب آخرون من فريق المعارضة، وأبرزهم نواب الحزب التقدمي الاشتراكي، هذه الخطوة.

ويقر أحد نواب المعارضة بأن “دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لجلسة جديدة لانتخاب رئيس، ستشكل إحراجاً لهذه القوى التي ما عادت تعتمد مقاربة واحدة للاستحقاق الرئاسي”.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »