خاص : استبعاد النائب السابق حبيش عن لقاءات كتلة الاعتدال .

لوحظ منذ فترة عدم حضور النائب السابق هادي حبيش اللقاءات التي يعقدها تكتل الاعتدال الوطني مع قيادات سياسية أو غيرها على مستوى لبنان أو سفراء. كما جرت العادة مع بداية الإعلان عن تشكيل هذا التكتل الذي يضم ستة نواب من عكار واخر من المنية، وهم : محمد سليمان، وليد البعريني، سجيع عطية ، عبد العزيز الصمد ، أحمد رستم واحمد الخير .
واشارت مصادر لموقع ” التحري نيوز” ان حبيش ما زال يشارك في اجتماعات داخلية يعقدها التكتل من وقت لآخر بين أعضائه . لكنه لم يعد مقررا أو متحدثا باسمه. كما ظهر بداية، وهو ما سبب حينها نوعا من الامتعاض والنفور بين النواب ، ليقتصر دوره اليوم على المشاركة بصفة “ضيف شرف”.
وأضافت المصادر ” ان التكتل الذي ليس له رئيسا يحافظ  منذ تأسيسه على التوازنات بين نوابه، وأن كان البعض ظهر للرأي العام من خلال اطلالاته المتكررة على وسائل الإعلام بأنه الناطق الرسمي باسم التكتل، الا ان ذلك لا يلغي حقيقية أن هذا التكتل يتخذ قراراته بالإجماع ولا يحق لاحد التحدث باسمه بمفرده “.

وكانوحبيش عقد مؤتمرا صحافيا اليوم رد فيه على اتّهامه بمفاوضات مالية مع فرنجية، وقال : كلام رخيص مردود على كاتبه.. واختيار الرئيس يُبنى على أساس المصلحة الوطنية!

واضاف ” بعد أن تداولت بعض المنصات الإعلامية خبرًا تتهم فيه أمين سرّ تكتل “الإعتدال الوطني” النائب السابق هادي حبيش بطلبه مبلغًا ماليًا كبيرًا من المرشح “سليمان فرنجية” مقابل تصويت نواب التكتل لصالحه، سخِر حبيش من الخبر “المفبرك” الذي انتشر عبر بعض المنصات الإعلامية، مؤكّدًا “بأنّها ليست المرّة الأولى التي تحاول فيها بعض الأقلام المأجورة كتابة روايات وفبركة إشاعات إن كان ذلك فيما يتعلّق باسمه أو باسم تكتل الاعتدال الوطني بشكلٍ عام!”.