مجتمع

جمعية “طرابلس حياة ” تعيد الحياة لطرابلس ببركة آثار الأنبياء.



أعادت جمعية  “طرابلس حياة” الحياة إلى طرابلس من خلال معرض الآثار النبوية الذي تم افتتاحه منذ ايام في قاعة معرض رشيد كرامي الدولي بالتعاون مع ” مؤسسة مخزومي”  ويستمر حتى نهاية الشهر.
  المعرض الذي جاء افتتاحه ضمن فعاليات
فعاليات طرابلس عاصمة الثقافة العربية، جاء ليضيف رونقا الى المدينة  التي تلالأت  بانوار زينة رمضان، في محاولة لإعادة تسليط الضوء على طرابلس ومواجهة كل محاولات ضرب امنها من خلال الفوضى الأمنية في بعض مناطقها وغياب المعالجات الجذرية لهذا التفلت في العاصمة الثانية للبنان  ومسقط رئيس الحكومة ووزير الداخلية الغائبان عن مشاكلهاومعاناتها.
وعلى الرغم من كل ما تشهده المدينة من خروقات، الا ان ذلك لم يكسر من عزيمة الطرابلسيين الذين احتضنوا المعرض وكل النشاطات التي تشهدها مدينتهم وتستقطب مواطنين من مناطق أخرى، في تحد واضح لاستمرار الحياة فكان المعرض فسحة للمواطنين كثر زاروه واستمتعوا بما يحتويه من آثار نبوية وتجولوا في اروقته التي امتلأت باجنحة متنوعة وشاركوا في العديد من النشاطات التي تقام فيه.
المعرض وفق رئيس جمعية “طرابلس حياة” سليمة اديب ريفي؛ 
هو معرض إيماني روحي تاريخي ةإسلامي فريد وقيم، يجول بنا بين الآثار والمقتنيات المباركة المحفوظة في مساجد ومتاحف تركيا، بخاصة في جناح الأمانات المقدَّسة بمتحف قصر طوب قابي باستانبول، والتي تم تصويرها وتوثيقها وإعداد معرض تعريفي بها بإشراف عدد من علماء الدين والتاريخ والفنون الإسلامية والآثار في تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »