سياسة

“حزب الله” يستخدم تكتيك التعامل بالمثل

أفاد الخبراء لصحيفة “البناء” أنه وعلى الرغم من مضي 7 أشهر على الحرب، إلا أن سياق عمليات “حزب الله” تصاعدي، إذ استطاع الحزب خلق مسار تصاعدي في عملياته النوعية الردعية والتحذيرية، من خلال استخدام أسلحة وتنقيات جديدة ومتنوعة، من زرع عبوات على الحدود وتفجيرها بدوريات اسرائيلية، ومسيرات انقضاضية، وصواريخ بركان، وضرب القبب الحديدية واستهداف قواعد عسكرية واستخبارية استراتيجية، وصولاً الى اسقاط مسيرات متطورة مثل هرمز 450، ما يعني أن “حزب الله” يملك صواريخ وتقنيات متطورة لمواجهة المسيرات والطائرات “الإسرائيلية”، وبالتالي إفقاد جيش الإحتلال التفوق وحرية الحركة في الجو، ما يشكل مرحلة جديدة في المواجهة الجوية بين المقاومة و”إسرائيل” وبالتالي تحولاً في معادلة الردع وميزان القوى.

ولاحظ الخبراء أن “حزب الله” يستخدم تكتيك التعامل بالمثل، فهو يوسع النطاق الجغرافي لضرباته بقدر ما يوسع جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، لذلك قصف صفد وعكا وربما يصل الى أهداف أكثر عمقاً اي الى حيفا.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »