متفرقات

من ينتقد نصرة غزة هم من زجوا بطرابلس في جولات العنف

ارتفعت منذ عملية طوفان الأقصى ودخول حزب الله وفصائل اخرى على خط إسناد غزة ونصرة أهلها الذين يتعرضون لابشع إبادة، شعارات تدعو إلى تجنيب لبنان خطر الانزلاق في مواجهة مع العدو، على قاعدة ” ان ما يحصل في غزة لا دخل للبنان فيه”.
كلام حق يراد به بطل وفق مصدر متابع ، والذي علق بالقول” المفارقة أن اغلب من يرفعون هذه الشعارات اليوم ويشنون الحملات في وسائل الإعلام ومن خلال بيانات على الحزب وعلى كل من يشارك في عمليات عسكرية على الحدود من الجماعة الإسلامية أو الفصائل الفلسطينية، هم أنفسهم من كانوا يحرضون خلال الأزمة السورية ويحفزون لارسال المقاتلين والتدخل علانية في ما يحصل هناك، وصولا الى توريط طرابلس بجولات عنف بين التبانة وجبل محسن والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، الأمر الذي كاد ان يجر لبنان حينها إلى حرب مذهبية”
ويضيف “بعيدا عن موقف الغالبية من المواطنين ممن كانوا يتضامنون مع الشعب السوري من منطلقات انسانية، فانه بالمقابل كان واضحا أن الفريق الذي كان يحرض هدفه سياسي وبتوجيه ودعم من أميركا التي هي نفسها اليوم تدعم من يقتل الشعب الفلسطيني وتحرض هؤلاء في لبنان لتحريم التضامن مع هذا الشعب”
وختم ” لقد وقف هؤلاء المسؤولين على الحدود السورية _ اللبنانية وتباكوا على النازحين وكانوا يتسابقون لاطلاق المواقف ، ولم يكترثوا لخطورة ان يتورط لبنان وقتها في حرب، أما اليوم فهم لو كان بأيديهم لمنعوا حتى البكاء على الشعب الفلسطيني وما حصل في شكا قضاء البترون عندما اقدم محازبين على اطلاق النار على مسيرة مؤيدة لغزة خير دليل على ذلك”.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »