متفرقات

“خطر جديد” يقرع حدود مصر..

حذر خبراء دوليون وحقوقيون من أن قطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين “الأونروا” قد يوجد فوضى تدفع النازحين جنوبا لعبور الحدود مع مصر؛ كونها المنظمة الوحيدة التي تعطي مساعدات منتظمة.
وعلقت 16 دولة تمويلها للوكالة بعد تقارير تحدثت عن تورط عناصر من الأونروا في هجمات 7 تشرين الأول على مستوطنات غلاف غزة والتي قتلت كثر من 1200 إسرائيلي.

وقالت إسرائيل إن الوكالة لا يمكن أن يكون لها دور فيما بعد، متهمة إياها بأنها غطاء لحركة حماس بينما أكدت واشنطن أنها ستبحث طريقة أخرى لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

من ناحيتها، أكدت الوكالة أنها قد تضطر لإيقاف عملياتها بحلول نهاية شباط إذا ظل التمويل معلقا.

وأضافت الوكالة على موقعها الإلكتروني، أن معظم الفلسطينيين النازحين يعيشون في هياكل مؤقتة أو خيام أو في العراء، ويخشون الآن أيضا أنهم قد لا يتلقون أي طعام أو مساعدات إنسانية أخرى من الأونروا.

ويقول المدير السابق لهيئة الإغاثة الدولية للمناطق الأكثر عرضة للمخاطر الأمنية أيمن طلعت لموقع “سكاي نيوز عربية”: “نحذر من أن هذا القرار قد يسبب فوضى داخل مراكز الإيواء، وقد تسبب اندفاع الفلسطنيين لنزوح جماعي كبير خارج قطاع غزة”.

وأرجع ذلك إلى أن عمل الأونروا ليس داخل فلسطين فقط، بل هي تخدم على الفلسطنيين على مستوى سوريا ولبنان وغزة والضفة والأردن بواقع 5 مليون فلسطيني، وهي المنظمة الوحيدة التي تقدم مساعدات منتظمة للفلسطينيين منذ عشرات السنين.

ويتابع طلعت: “إذا توقف عنها التمويل الآن في هذه الظروف دون توفير بديل لها فسيكون ذلك بمثابة ضربة قاضية للفلسطينين، وسيزداد خطر المجاعة وستتوقف المستشفيات عن العمل، خاصة وأنها هي المسؤولة تماما عن توزيع المساعدات القادمة من معبر رفح”.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »