منوعات

حبس عارضة أزياء الفراعنة الشهيرة بتهمة “الفسق والفجور”

جدّدت الأجهزة الأمنية في مصر سجن الموديل سلمى الشيمي 15 يوما على ذمة التحقيقات، ويراعي التجديد لها في الموعد القانوني، بتهمة تصوير ونشر محتوى خليع يتنافى مع قيم ومعايير المجتمع ويدعو للفسق والفجور.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم إلقاء القبض على سلمى الشيمي، ففي شهر كانون الثاني من عام 2020 تم حبسها برفقة مصوّرها لخضوعها لجلسة تصوير في المنطقة الأثرية بالأهرامات مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني، نشرتها على صفحتها الخاصة على منصات التواصل.

واعترف الثنائي بقيامهما بإجراء جلسة التصوير بغرض تسويقها والشهرة، حيث قاما بدفع مبلغ 1500 جنيه لإجراء الجلسة، وتم التحفظ على الزي الفرعوني الذي ارتدته سلمى الشيمي وأيضًا هاتفها الخاص للفحص.

وحينها أخلت النيابة العامة الشيمي والمصور بكفالة 500 جنيه (حوالي 32 دولارا) لكل منهما”.

كما كان الإفراج مشروطا على ذمة التحقيق في اتهامهما بـ”التصوير دون تصريح في المنطقة الأثرية بسقارة”.

وأثارت الصور وقتها غضبا واسعا، حيث طالب رواد مواقع التواصل بالتحقيق في الواقعة التي اعتبروها مسيئة للحضارة المصرية القديمة ولملكات مصر القديمات

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »